يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مساحة اعلانية

تابعنا على الفيس بوك

جميعنا ضد شارلي

                               جميعنا ضد شارلي

                                                                                 
                              ILa Rasul Allah                   
                               الا رسول الله                                  




أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس ان فرنسا "لن ترضخ ابدا" للارهاب، وذلك خلال تأبين ثلاثة من أفراد الشرطة سقطوا في الهجمات الارهابية الاسبوع الماضي، وقت دفن في اسرائيل اربعة يهود قتلوا ايضاً في تلك الهجمات. وبعد اسبوع من الهجوم الذي استهدف مجلة "شارلي ايبدو" وهيئة تحريرها، تستعد الصحيفة الاسبوعية الفرنسية الساخرة لاصدار عدد خاص اليوم توزع منه ثلاثة ملايين نسخة وعلى غلافه رسم للنبي محمد.
وسيترجم العدد الى 16 لغة بينها العربية والتركية ويباع في 25 بلدا. ودعت المنظمتان الكبريان لمسلمي فرنسا، المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية واتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا، المسلمين الى "التحلي بالهدوء" و"احترام حرية الرأي" عشية صدور العدد. وفي القاهرة، حذرت دار الافتاء المصرية من "إقدام مجلة شارلي إيبدو على نشر عدد جديد مسيء الى النبي"، رداً على الهجمات التي تعرضت لها. ص11
وفي خطاب امام الجمعية الوطنية، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن "فرنسا ليست في حرب ضد الاسلام والمسلمين، بل هي في حرب ضد الارهاب والاسلام المتطرف". واعلن سلسلة اجراءات بعد "اخذ العبر من هجمات الاسبوع الماضي"، مشددا على ضرورة "تعزيز اجهزة الاستخبارات الداخلية وقوانين مكافحة الارهاب".
وعما تردد عن تجنيد جهاديين داخل السجون الفرنسية ، قال فالس انه سيعمل "قبل انتهاء السنة... على وضع السجناء المصنفين من المتطرفين في اجنحة محددة داخل السجون".
وصوتت الجمعية الوطنية بشبه اجماع على مواصلة الغارات الجوية في العراق على مواقع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
وكشفت "الكنار انشينيه"، كبرى الصحف الساخرة في فرنسا، انها تلقت غداة الهجوم الدامي على "شارلي ايبدو" تهديدات بان "الدور عليكم"، مما ادى الى تشديد اجراءات المراقبة حول مكاتبها وفتح تحقيق في الامر.
وأعلن مدير منظمة الشرطة الأوروبية "اوروبول" روب وينرايت إن القارة تواجه أكبر تهديد أمني منذ أكثر من عشر سنين إذ يشكل ما يصل إلى 5000 أوروبي انضموا الى القتال في سوريا خطرا على أوطانهم. وجدد تحذيرات لمديري أجهزة استخبارات وزعماء بعض الاحزاب السياسية بعد هجمات باريس قائلا إن وكالات الأمن الأوروبية تواجه "فجوة في القدرات" يمكن أن تترك بلادها في خطر.
برلين
وفي برلين، قال الرئيس الالماني يواشيم غاوك للمسلمين المشاركين في المسيرة المنددة بالاسلاموفوبيا في المانيا عند بوابة براندنبورغ: "نحن جميعا المانيا"، داعيا الى الوحدة في مواجهة تصاعد العداء للمسلمين والهجمات التي شنها اسلاميون في باريس الاسبوع الماضي.
وأكدت المستشارة أنغيلا ميركل التي تقدمت المسيرة ان حكومتها ستستخدم كل الوسائل المتاحة لها لمكافحة التعصب والتمييز . ووصفت استبعاد جماعات معينة من المجتمع بأنه "يستحق التنديد انسانيا".
وصدر موقف ميركل غداة اشتراك 25 ألف متظاهر مناهض للاسلام في مدينة دريسدن بشرق ألمانيا في مسيرة وهم يحملون صورا تهكمية لميركل تعتمر غطاء للرأس يشبه الحجاب ويطالبون بفرض قيود أشد على الهجرة ووضع نهاية لتعدد الثقافات في ألمانيا التي يقيم فيها أربعة ملايين مسلم معظمهم من أصل تركي.
الإرهاب يدمر الكرة الأرضية من مشرقها إلى مغربها ولكن متى تحرك العالم ضده، زلزلت فرنسا كل أركان العالم تنديدًا بمقتل 12 مواطنًا فرنسيًا فى عاصمتها باريس قام بقتلهم 3 من الإرهابيين الفرنسيين أيا كان انتماؤهم العقائدى فهم أولا وأخيرا فرنسيون يحملون الجنسية الفرنسية، ثم خرج مسرعا علينا هولاند الرئيس الفرنسى منددًا بتلك العملية قائلا: لا علاقة للإسلام بهؤلاء المتعصبين، (عسل أريد به سم)، فما قام به فى الدفاع عن الإسلام يجعلنى أشك كثيرا فيما هو قادم وربما أتوقع الأسوأ تجاه المسلمين سواء كان داخل أوروبا بأكملها أو خارجها داخل منطقتنا الشرقية من العالم، فالدعوة التى وجهها الرئيس الفرنسى لشعب فرنسا وتحديدا النزول فى موعد محدد ومكان محدد لرفض ما حدث ربما كان بمثابة عملية تعبئة عامة للشعب الفرنسى للوقوف خلف قيادتهم فى رد الفعل الذى ستقوم به فرنسا ولا سيما إن كان من ضمن قيادات المسيرة هو رئيس الوزراء الإسرائيلى بينيامين نتنياهو قاتل الأطفال والنساء والشيوخ والصحفيين فى فلسطين أرض العزة والكرامة، التى لم يعقد لها مؤتمر لمواجهة الإرهاب الذين يتعرضون له منذ احتلالها وحتى الآن، كيف أثق فى انتفاضة العالم ضد الإرهاب إذا كان العالم لم ينتفض فى إرهاب مدرسة بحر البقر والتى أخذت فلذات أكباد المصريين، كيف لى أن أثق فى انتفاضة العالم ضد الإرهاب إذا كان لم ينتفض ضد المذابح التى قامت ومازالت ضد أفراد الجيوش العربية والإسلامية فى كل مكان، كيف لى أن أثق فى انتفاضة العالم ضد الإرهاب ولم ينتفض فى مقتل 131 تلميذا فى مدرسة مؤخرا فى باكستان. عفوا يا سادة فنحن جميعا ضد الإرهاب وضد القتل فى أى مكان فى العالم ولكننا أكثر من عانينا منه وضحينا من أجله مع العلم أن حادثة فرنسا القاتل فرنسى والمقتول فرنسى، وفى نفس الوقت أرى قياداتنا العربية والإسلامية تشارك وتتحرك فى هذه المسيرة بباريس أحزننى ذلك المشهد المؤلم كثيرا تذكرت ماذا فعل الغرب من صناعة وتمويل إرهاب لغزو عالمنا العربى والإسلامى وتدميره وسفك دمائه واستباحته بشكل حيوانى وكان آخره ما سمى بالربيع العربى وجاء اليوم الذى يتذوقوا ما صنعوه بأيديهم، كما أننى أخشى من حضور قادتنا العرب أن يكون بمثابة شيك على بياض ومباركة لما تخطط له الدول الكبرى ضد شعوبنا، كما أننى حزين على المستوى الشخصى وإن اختلفت مع البروتوكول الرسمى لمشاركة وزير الخارجية المصرى فى تلك المسيرة للتضامن معهم ضد الإرهاب وإذا كنا نريد رد الجميل لفرنسا لأنها الى الآن الدولة الأوروبية الوحيدة التى تساعد مصر فى حربها ضد الإرهاب فكان من الأفضل عمل مسيرة تندد بالإرهاب من مصر فى نفس توقيت مسيرة فرنسا وكان ذلك بمثابة التسويق عالميا لما يحدث فى مصر من حرب ضد الإرهاب، أما ما يقال من أن حضورنا من أجل الدفاع عن الإسلام، عفوا فهم يعلمون الإسلام جيدا ربما أكثر منا لذلك يريدون محاربته بأى ثمن، وفى النهاية ربما ما حدث كان رسالة للعالم الغربى مضمونها إذا كان زرعكم الإرهاب فى بلادنا قد نجح وحصل على البكالوريوس فقد حان الوقت ليعود إليكم من أجل الحصول على درجة الماجستير والدكتوراه.. حفظ الله مصر
Click here to visit this URL